الضمادة
الضُّمادة أية مادة تُستعمل لتثبيت ضماد أو للضغط على موضع لتمنع تلوث الجرح أو تُستعمل ضاغطًا لوقف النزف أو لرفع وتعليق العِظام المكسورة.
أكثر الضمادات رواجًا في الإسعاف الأولي هي الضمادة المُثلثة الشكل التي يمكن صنعها بسهولة وذلك بقص 100سم² من قماش الموسلين أو أي قماش آخر إلى قسمين قطريًا حيث تصير لدينا قطعتان مُثلثتان. ويُمكن أن تُثبت ضمادة أو جبيرة في أقرب موضع على أي جُزء من الجسم. وإذا استُعملت الضمادة المُثلثة معلاقا فهي تسند الساعد أو الأيدي المُصابة. كما يُمكن أن تعمل بمثابة دعامة لضلع مكسور، أو لعظم الترقوة أو التواء مِفصل القدم. وتعمل الضمادة المُثلثة أيضا بمثابة ملقط دوَّار مُمتاز لإيقاف النزيف.
الضمادة الملفوفة. تصنع من الشاش أو أي قماش خفيف، ويتراوح عرضها بين 2,5 و30 سم ، وطولها بين 4,5 و 9م. وتحت أيدي الخبير، يُمكن أن تخدم جميع الأغراض. وإذا كانت الضمادة الملفوفة معقمة يُمكن أن تُستعمل بمثابة ضمادات أو كمَّادات، إلا أن مثل هذه الضمادات لايُمكن أن توضع مباشرة على الجرح.
الضمادة ذات الجوانب الأربعة. هي شريط من قُماش مقصوص بحيث تُشكل ذيليْن في كُلٍ من طرفَيْها، وهي تُستخدم لمسك الضمادة على أجزاء مُعينة في الجسم كالأنف أو الفك.
الضمادة اللاصقة. ضمادة مصنوعة تجاريًا، وهي ضمادة صغيرة من الشاش تُضَمُّ إلى قطعة من شريط لاصق للاستخدام الموضعي السريع للجروح الصغيرة جدًا. أما الضمادة الكَمَّادة فهي مربع صغير من الشاش على شكل شريط من الموسلين.
الضمادات المطاطية والضمادات المرنة والضمادات اللاصقة. قُماش مُشبع بلزقة باريس وكُلها مُفيدة في المعالجة الجراحية.