الاصدقاء هم الذين يحققون لنا التواصل الاجتماعي ويمدونا بالمساندة العاطفية وبالصحبة في الحياة والتشجيع لنجاحاتنا والانصات لهمومنا ومتاعبنا,
والصداقة الحقيقية تبعث الحياة في صحتنا النفسية وتفيدها فائدة جمة,
كما أننا يجب ألا ننسي أننا كائنات اجتماعية وأن الاصدقاء يشاركوننا الخبرات,
هكذا تقول د. ايرين لفاين استاذ الطب النفسي بجامعة نيويورك ود. الين زيللي استاذ التواصل بجامعة لاسال بفيلادلفيا والتي تخصصت أيضا في دراسة الصداقات بين النساء فهما تنصحانك بالخروج من قوقعتك وعقد صداقات جديدة وتوضحان أن هناك أربعة أنواع من الصديقات لاغني للمرأة عنهن
* الأولي . صديقتك التي تثقين فيها.. وهي الصديقة التي تربيت ونشأت معها أو تلك التي شاركتك في سنوات دراستك بالجامعة, وهي الوحيدة التي تلجئين اليها في الاوقات الصعبة وعلي الرغم من إنكما لاتلتقيان بانتظام فإنكما بمجرد ان تتقابلا ينساب الحديث بينكما بسلاسة كانه لم ينقطع أبدا وكانكما لم تفترقا أبدا.
* الثانيه . صديقتك التي تكبرك بأعوام.. وهي زميلتك في العمل أو الجارة ذات الابناء الذين تبلغ أعمارهم ضعف اعمار ابنائك وهي الناصحة الأمينة والرفيقة المخلصة التي تحصلين منها علي خلاصة خبرتها في الحياة.
* الثالثه . صديقتك التي تصغرك في السن.. وهي التي تذكرك بنفسك عندما كنت في مثل عمرها وتعطيك دفعة وتشعرك بالحماس والانطلاق عندما تشعرين بالجمود والتردد.. فالاصدقاء الشباب لديهم الطاقة والقدرة علي المخاطرة وعلي تجربة اشياء جديدة كما أنها قابلة لتبادل النصح والمشورة.
* الرابعه . صديقتك الام.. هي جارتك التي تتركين عندها طفلك المريض وتذهبين إلي العمل أو تتسلم بريدك عندما تكونين غائبة وتساعدك في شراء هدية لزوجك أو لعيد الام أو تصحبك في الاسواق أو حتي إلي حديقة الاطفال لتساعدك في العناية بأطفالك.