تقبلها كل صباح فتقول : الله يرضى عليك ياولدي ..
يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون
بالخزي وهم يمشون معها إو يأخذونها إلى
مكان ما وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما
يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد
الأقارب ..... فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى الأبناء …
قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين
لطلب يدها قبل ان تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله
وماله ووظيفته فقط ..اسأله سؤالا مهما
هو : كيف يعامل والديه ؟ !
كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو
لصديق عزيز الله يخلي المصلحة ولكن هل يفكر
أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟ !
ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب
أمك لك ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء
ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي أحدثك عنه الآن فتأكد بأن قلبك اسود !
ام ماتت بين يدي ولدها
وكان ولدها يبكي عليهاسبحان الله
لم ولن ينسيها شيء حتى عند الاحتضار ان تمسح تلك الدمعه على خد حبيبها
لتسطر على وجه التاريخ قصه حب حقيقيه ولو بيدها ان تبتلعتها الارض ولم يرها ولدهافي ذلك الموقف
رفعت كفها وكأنها تقول انت المهم انت
ابني من سيرعاك ويهتم بك من سيستمع لهمومك هذه الليله من سطبخ لك ماتحب وتتشرط فيه اين ستغسل ملابسك
وداعـــــــــــــــــا يايتها الغاليه وداعا ....
كل شيء يعوض في هذه الدنيا، زوجتك
ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك ستنجب غيرهم أموالك ستجمع غيرهاولكن أمك
هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا !!
بعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة
تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح
ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة
هو أن الخادمة تأخذ راتبا
والأم تعمل ليلا ونهارا
لا حولا ولا قوة الا بالله
كم واحد منا يقبل يد أمه
كم واحد منا يقبل رأسها
كم واحد منا يكلمها باحترام وأدب
لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه
لوجد نفسه عاقا وجاحدا ومجرما
كم هو حقير هذا الإنسان !
كل من عق أمه
لم يرَ الخير والسعادة في حياته
كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائه بالمثل او زياده
والعكس صحيــــــــــــــح
الام
مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ...
هـي الإيثار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة
هـي المرشـد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة
هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلامنا
هـي إشراقة النـور في حياتنـا
هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة إنسان
هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفئ برودة مشاعـرنا
هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى